وكالة أنباء الادب العربى
مرحبا بكم فى وكالة انباء الادب العربى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

وكالة أنباء الادب العربى
مرحبا بكم فى وكالة انباء الادب العربى
وكالة أنباء الادب العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسوعة شعراء العاميه المصريه / محمد عبد الرازق زهيرى

اذهب الى الأسفل

موسوعة شعراء العاميه المصريه / محمد عبد الرازق زهيرى Empty موسوعة شعراء العاميه المصريه / محمد عبد الرازق زهيرى

مُساهمة  وكالة انباء الادب العربى الإثنين فبراير 01, 2016 5:19 pm

[url=موسوعة شعراء العاميه المصريه / محمد عبد الرازق زهيرى 717110343]
محمد عبد الرازق زهيرى[/url]



رباعيات
*****
قالوا العتب ع النظر
قلت العتب ع القلب
كان ليه بيهوى الخطر
ويعيش سنين الصعب
****
مااعرفش ليه العطش
رغم انى فيك شارب
يكونش قلبى اتلطش
ساب حبله ع الغارب
****
مال الشجر ناحيتى
وشوش احاسيسى
قال العلا سكتى
والحب تاسيسى
****
مدى خطاوى الهوى
حنى لاشواقى
قلبى عليكى انكوى
خوفى من الباقى
----------------


قصر ثقافة أسيوط يقيم تأبينـًا لعميد شعر العامية الشاعر الكبير محمد عبد الرازق زهيري


أقام نادي الأدب المركزي بأسيوط مساء الأحد الموافق منتصف مارس الجاري حفل تأبين عميد شعر العامية الشاعر الكبير/ محمد عبد الرازق زهيري مؤسس نادي أدب ساحل سليم ورئيس نادي الأدب المركزي الأسبق وعضو النادي المركزي الحالي، وهو واحد من الذين أثروا الحياة الأدبية والثقافية بالعديد من الدواوين الشعرية والمربعات القيمة خاصة في فن الواو وكذلك يعد رائدا من رواد فن الموال.
وأقيم التأبين في حضور القيادات الثقافية الكبرى بأسيوط مثل الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الأسبق، ورفيق الدرب الأدبي للزهيري، كما حضرت الدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والأستاذ عبد العال زهران مدير عام فرع ثقافة أسيوط والأستاذ ضياء مكاوي رئيس قصر ثقافة أسيوط، وترأس اللقاء الأديب د. ثروت عكاشة رئيس نادي أدب أسيوط المركزي وقدم فقراته الشاعر الكبير أحمد الشافعي، وكان من جملة الحضور الأستاذ محمود الزهيري نجل المرحوم الزهيري ورئيس قصر ثقافة ساحل سليم ، والقامات الأدبية الكبرى منهم الناقد الكبير عبدالحافظ بخيت متولي ـ أمين مؤتمر أدباء مصر القادم ـ والأديب نعيم الأسيوطي رئيس نادي المسرح، والشاعر محمد المجريسي، والشاعر أحمد عبد العليم الخطيب رئيس نادي أدب طما، والشاعر محمد جابر المتولي، ود. سيد عبد الرازق والشاعر أسعد أبو الوفا، والشاعر مصطفى رشوان السلامي، والأديب أشرف عكاشة رئيس نادي القصة، والقاص صبري شوقي، والشاعر محمد شافعي، والشاعر أحمد شافع، والشاعرة سامية ربيع، والقاص عاطف العزازي، وباقة من أبرز عناصر المجال الأدبي بصعيد مصر .
و قد ألقى الشعراء قصائدهم في رثاء المغفور له بإذن الله وكلماتهم عن ذكرياته معهم وكان يوم وفاء وعرفان بدور الزهيري الرائد والكبير الذي أثر في الحركة الأدبية والثقافية ليس في أسيوط وحدها بل وفي مصر والبلاد العربية

من جانبه شكر الأستاذ / محمود زهيري الحضور قائلا لهم : لقد شاركتموني إحساس البنوة وافتقاد أبي فكلكم إخوة وأخوات أفاضل.

وطالب الشاعر / أسعد أبو الوفا بطباعة آخر مؤلفات الشاعر الراحل وهو ديوان في فن الموال ـ اختلجه الأجل قبل طباعته ـ على نفقة وزارة الثقافة ولاقت الفكرة استحسانا من الحضور .

وشكر الأستاذ/ عبد العال زهران الحضور مثنيا على الشاعر الكبير مستعرضا بعض ذكرياته معه

وطالب الشعراء أن يتولى الناقد الكبير /عبد الحافظ بخيت متولي مطلبهم بتكريم اسم الراحل / محمد عبد الرازق زهيري في مؤتمر أدباء مصر القادم الذي سيكون سيادته أمينا عاما له بعد انتخابات أجريت فاز بها باكتساح ، وقد وافق الحضور في مطلبهم ، وعرض الشاعر / أحمد الشافعي لمقتطفات من شعر الراحل بين كلمات الحضور قد اختارها بعناية فائقة وقام الشافعي مهديا قصيدته في رثاء أبيه لروح الشاعر الكبير كما سلمت د/ فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي درعا وشهادة تقدير لروح الشاعر الراحل تسلمها ابنه في جو من التصفيق والسعادة بتخليد ذكراه .









نادي أدب أبي تيج يؤبن عميد شعر العامية / محمد عبد الرازق زهيري:

نظم نادى أدب أبي تيج 16فبراير2015أمسية شعرية لتأبين الشاعر الراحل محمد عبد الرازق زهيري. شارك فى التأبين عدد كبير من أدباء أبي تيج وساحل سليم والبداري بالإضافة إلى شاعر أسيوط الكبير أ. محمد سعد توفيق، والشاعر الكبير فضل محمد إبراهيم القاهرة .
أدار الأمسية الشاعر عصام همام، وشارك فيها الشعراء: محمد الألفي، عبد الحي فرغلي، أشرف عبد المنعم ، مؤمن الظني ، محمد شحاته، ومن أدباء أبي تيج: محمد المجريسي ، محمود شوقي أبو ناجي ، محمد العريان ، مصطفى عبد الباري، عبد الرحمن محمد خلف ، محمود علي ، روماني يسري ، كما تحدث القاص أحمد راشد البطل عضو أمانة مؤتمر أدباء الأقاليم عن الشاعر الراحل وقال أنه سيختار اسمه للتكريم فى مؤتمر العام القادم عن أدباء أسيوط، كما تحدث أ. محمد عمر مدير القصر مرحباً بالضيوف والحضور. واختتمت الاحتفالية بكلمة للأستاذ / محمود محمد عبد الرازق زهيري ، نجل الشاعر الراحل ، ومدير قصر ثقافة ساحل سليم والذى أعلن أن نادي أدب ساحل سليم سوف يقيم حفلاً لتأبين الشاعر الراحل قريبا.






سيرة وإبداع عميد شعر العامية / محمد عبد الرازق زهيري:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر / محمد عبدالرازق زهيري خليفة
1943مواليد
نُشرت أعماله بمعظم الصحف والمجلات الأدبية بمصر
أُذيعت أشعاره من خلال القناة السابعة بالمنيا والقناة الأولى بالتلفزيون والقناة الثامنة بأسوان وإذاعة البرنامج العام وإذاعة شمال الصعيد بالمنيا وجنوب الصعيد بأسوان وإذاعة الشباب والرياضة
هو فى موسوعة شعر العامية في مصر الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافه للدكتور يسري العزب وردت دراسة عن شعره( الرباعيات) عام2011م
من مواليد قرية الشامية مركز ساحل سليم محافظة أسيوط في27 /11 /1943 م.
*رئيس شبكة كهرباء ساحل سليم سابقًا وحاليًا بالمعاش.
*مؤسس نادي الأدب بقصر ثقافة ساحل سليم عام 1978 م ورئيسه بالانتخاب لمدة 32 عاما .
*عضو مجلس إدارة رابطة الزجالين وكتّاب الأغاني ورئيس فرع أسيوط.
*عضو مجلس إدارة جماعة الأدب العربي بالإسكندرية وأمين فرعها بأسيوط.
*رئيس النادي المركزي لأدباء أسيوط دورة (2006 -2007 ) ودورة(2010 -2011)
*عضو اتحاد كتاب مصر منذ عام 1995 م.
*ترأس مؤتمر اليوم الواحد الذي أقامه قصر ثقافة اسيوط في 24 ابريل 2014
الجوائز:
*جائزة أولى تقديرية على المستوى القومي في مسابقة العبور العظيم عام -1974 م.
*جائزة أولى في شعر العامية على مستوى محافظة أسيوط أعوام( 84 و85 و86 و87 ) م على التوالى.
*جائزة أولى في الزجل من جماعة الأدب العربي بالإسكندريه عام – 1995 م.
*جائزة أولى في شعر العامية على مستوى إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي عامي 98 و1999 م.
التكريم:
*كرمته الثقافة الجماهيرية في عيد الفن الأول بأسيوط عام 1979 م.
*كرمته جمعية أحمد بهاء الدين بقرية الدوير مركز صدفا عام 2007 م.
*كرمه نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط عام 2008 م.
*كرمه اتحاد النساء التقدمي بأسيوط بمنحه كاس الأديبة فتحية العسال في الأدب عام 2010 م.
*كرمه إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي بقنا عام 2012 بمنحه درع الثقافة.
*كرمه المؤتمر الرابع لرحالة الشعر العربى في أسيوط في 3/12/2014.
*كرمه مؤتمر اليوم الواحد الذي أُقيم في قصر ثقافة أسيوط في 24 ابريل 2014 وشرف برئاسته للمؤتمر.
*كرمه الحزب المصري الديموقراطي وحزب المصريين الأحرار بإهدائه درع التميزوالإبداع بمقرهما بمدينة ساحل سليم في 11 يوليو2014.
الأعمال المنشورة:
*ديوان( غنا المجاريح ) شعرعامية من سلسلة الإبداع الثقافي بفرع ثقافة أسيوط عام 1988.
*مجموعة( ألوان من الأدب الشعبي) مع آخرين من
رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالقاهره عام 1989.
*ديوان( سندريلا وأحلام سندباد) شعر عامية من سلسلة إشراقات أدبية من الهيئة العامة للكتاب عام 1991 م.
*ديوان(بدر التمام) أشعار وأزجال مصرية من سلسلة كتاب الحياة عام 1995 م
*ديوان(الفاس في الراس) أشعار بالعامية المصرية من سلسلة إبداعات أسيوطية من فرع ثقافة أسيوط عام 2000 م.
*ديوان( أافكار بدون ترتيب) رباعيات من سلسلة إشراقات جديدة من الهيئه العامه للكتاب عام 2002 م.
*ديوان(فيض الكريم) أشعار بالعامية من الجمعية المصرية لرعاية المواهب بالقاهره عام 2005 م.
*ديوان( مسك الختام) من شعر الفصحى من سلسلة مطبوعات نفرو بالقاهرة عام2006 م.
*ديوان(طلاسم) شعر عامية من مطبوعات اتحاد كتاب مصر بالهيئة العامه للكتاب بالقاهره عام 2009 م.
*ديوان (المختارات) مجموعة مختارة من القصائد من مطبوعات إبداع بساحل سليم عام 2010 م.
أنشطة أخــرى:
*في عام 1988 قام بإصدار مجلة أدبية بعنوان (أضواء) ؛لنشر إبداعات أدباء نادي الأدب بساحل سليم وتوقفت 2002.
*له مسرحية واحدة فازت في مسابقة الثقافه ومثلتها فرقة ساحل سليم المسرحيه بعنوان الضحية عام 1985 م.
*كتب أشعار العديد من المسرحيات أهمهما مسرحية البديل التي تعرضت بسببها فرقة ساحل سليم المسرحية لهجوم بديروط وتم عرضها بمسرح السامر بالقاهره 1989 م.
*قرر الدكتور محمد عبدالحكم رئيس قسم اللغة العربية بأداب أسيوط أشعاره كنموذج لشعر العامية على طلبة كلية التربيه ضمن كتابية(مختارات أدبية) و(الأدب الحديث) عامي 1988 و1995 م.
*شارك في أمسيات معرض الكتاب بالقاهره(مخيم الإبداع وعكاظ الشعراءو المنتدى والمقهى الثقافي وشعراء المحافظات).
*شارك في ليالي المحروسة بالقاهرة والمحافظات( قصر بشتاك و حديقة الخالدين بالحسين وحديقة الفنون بالسيدة زينب وحديقة الفسطاط ومحكى القلعه وسوهاج والاقصر وأسوان واسيوط).
*شارك بمؤتمرات أدباء الأقاليم(بالجيزة وبالمنيا وبالبحيرة وببورسعيد وبالمنيا و بالأقصر وبقنا).
*شارك في مؤتمرات الجامعات المصريه( جامعة جنوب الوادى بقنا و جامعة المنيا وجامعة أسيوط وجامعة سوهاج).
*شارك في أمسيات شعرية بالمحافظات( القاهره والإسكندرية و كفر الشيخ والبحيرة والجيزة والمنيا والوادي الجديد وسوهاج وقنا والبحر الأحمر والاقصر وبور سعيد وأسيوط وأسوان).
*نُوقشت أشعاره بـــ (قصر مصطفى كامل بالإسكندريه واتحاد شباب العمال بالقاهره وبرنامج مع الأدباء الشبان بإذاعة البرنامج العام و إذاعة شمال الصعيد بالمنيا و قصور الثقافة بأسيوط و جماعة الجيل الجديد بنقابة الصحفيين بالقاهرة).
*كُتبت دراسات عن أشعاره من(د/محمد عبدالحكم ود/يسري العزب ود أسامة عطية و اللواء الشاعر سالم حقي وعلي حوم ود/ مصطفى رجب ود/مصطفى عبدالوهاب والشاعر محمد رخا والشاعر خيرات عبدالمنعم وغيرهم
*نُشرت أعماله بمعظم الصحف والمجلات الأدبية بمصر.
*أُذيعت أشعاره من خلال القناة السابعه بالمنيا والقناة الاولى بالتلفزيون والقناة الثامنة بأسوان وإذاعة البرنامج العام وإذاعة شمال الصعيد بالمنيا وجنوب الصعيد بأسوان وإذاعة الشباب والرياضة.
*هو في موسوعة شعر العامية في مصر الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة للدكتور يسري العزب وردت دراسة عن شعره( الرباعيات) عام2011م

ووافت المنية شاعرنا الكبير في يوم 2015/1/25











كلمة الشاعر الكبير الأستاذ/ مدثر الخياط عن عميد شعر العامية الراحل محمد عبد الرازق زهيري :
رحم الله الشاعر الكبير / محمد عبد الرازق زهيرى ..أخى وصديقى العزيز على مدى أكثر من خمسة وعشرين عاما .تقابلنا فى الكثير من الندوات والمؤتمرات فى ساحل سليم وقت أن كان مديرا للقصر الأستاذ / عبد العال زهران الذى أصبح رئيس فرع ثقافة أسيوط الآن وفى قصر ثقافة القوصية الذى كان مديرا له الأستاذ / محمد موسى تونى الذى خرج للمعاش الآن بعد أن تولى رئيس إقليم وسط الصعيد وكان لنا بعض المواقف بشأن الحركة الأدبية فى أسيوط كان الهدف منهم إبتعاد الأدباء عن عمل الإدارة الثقافية لأننا نكن كل احترام وتقدير للجميع وهذا ماأثبتته السنون ..
سافرنا كثيرا أنا والزهيرى إلى القاهرة وكنا نشارك فى الندوات التى تقام بنقابة الصحفيين والتى كان يديرها الشاعر والناقد نائب رئيس تحرير جريدة المساء الأن الاستاذ / حزين عمر والقاصه الكبيرة والصحفية بجريدة الجمهورية / هاله فهمى ...
كان رحمه الله إنسانا خلوقا متواضعا لاتفارقه الابتسامة كان مايلقيه من مربعات تمتع الحاضرين ودائما يسألون عنه عندما كنا نقيم الندوات فى مدينة القوصية ..
رحمك الله يازهيرى







كلمة الشاعر الكبير الأستاذ/أحمد عبد العليم الخطيب عن عميد شعر العامية الراحل محمد عبد الرازق زهيري

إذا ما تحدثنا عن الاصالة نقول أن لها جذور، وإذا تحثنا عن الشعر والأدب قلنا هو إحساس وشعور، واذا تحدثنا عن السماحة قلنا أن الشاعر الكبير/ محمد عبد الرازق زهيرى (رحمه الله) هو الأصالة والإحساس والشعور النبيل والسماحة التى تجلّت حين يصفح عن من عاداه و عن من ظلمه ..
تعلمت منه التواضع بلا مذلة، والشموخ بلا تكبر ..
تعلمت ايثار الكبار لمن دونهم عكس الكثيرين الذين لا ينظرون إلا لسواهم .
رحم الله شيخنا رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى .





كلمة د/ سحر عيسى عن عميد شعر العامية محمد عبد الرازق زهيري ـ رحمه الله تعالى: ـ
من (غنا المجاريح) صدح فى فضاء الشعر معلنا عن ذاته وعن موهبته الفياضة الرقراقة، وعازفا بعوده ألحانا من التجارب التلقائية الصادقة ،التى خرجت من قلب ووجدان( الزهيرى )ابن الصعيد؛ الأرض الطيبة التى أنبتت رياحين الأدب والفكر والإبداع ، لم يكن هذا الشاب الصعيدي يتخيل أن صوته الشعرى وأنغامه الرقيقة، سيتنغنى بها المبدع (والرجل الطيب والبسيط )والمثقف ،والمتعلم، وغير المتعلم ،من نال حظا من التعليم ومن لم ينل ،، لم يكن هذا الشاب يتخيل أن اسمه وإبداعه سيحلقان فى سماء ( العامية) وهما يفصحان عن ذاتهما فى كبرى الصحف والمجلات، وأن نتاجه سيدرس وسيكون نبع إلهام لكثيرين ،، لم يكن يعلم( ابن الصعيد) أنه سيكون( الزهيرى) بألقه ولغته البسيطة التلقائية وسيكون (الزهيرى) بقلمه الحر الطليق وسيكون (الزهيرى) ( الأستاذ ) الكبير الذى أرسى قواعد مدرسة شعرية للعديد من الأدباء. مرت سنوات وسنوات وظل الطائر يصدح ويملأ الآفاق شعرا وإبداعا، حتى حانت لحظة المستقر الأخير ليتوقف نبض الطائر الحر. رحم الله شاعرنا / محمد عبدالرازق زهيرى ابن الصعيد الطيب.






كلمة الشاعر / حامد عزيز عن عميد شعر العامية الراحل / محمد عبد الرازق زهيري :
يا معلماني الأدب ::فين اسمي ما بين الرفاقه
خطيت في حبك دواوين:: وحظي شعره في ناقه
بهذا المربع الجميل الذي رثى به الشاعر الكبير محمد عبد الرازق زهيري نفسه ،حاله حال الشعراء والمبدعين ضمن مشوار إبداعي طويل في خدمة الثقافة لم يعرف هذا المبدع الكبير أنه أثر فينا جميعا بروحه الشابة وابتسامته الودود انضممت مؤخرا للقافلة الأدبية بإقليم وسط الصعيد بين كوكبة متناغمة من جيل الرواد وصولا لجيل الشباب كان محمد عبد الرازق زهيري بين كل هؤلاء الأستاذ المعلم والصديق النصوح والمخلص للأدب في محرابه رحل عنا محمد عبد الرازق زهيري لكنه باقٍ في كل منا كلمة تحمل معاني كثيرة وبسمة كانت دائما تحمل الود والترحاب وداعا حتي يجمعنا الله بوعده الحق سلاما علي روحك الجميلة أستاذنا المعلم الكبير
برك الجمل م الحنين:: ما الكل مخلوق بطاقه
مش كل من خط حرفين:: شاعر سليل العراقه



كلمة الأستاذ /عماد عبد المجيد فرغلي عن الشاعر زهيري :

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين , سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ما طلعت الشمس على أشرق منه وجها ولا نورا , وصل اللهم على اّله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين, أما بعد :

لمحة وفاء

هنا دعوني أستعير كلمة الشيخ / عبدالمجيد فرغلي ، لمحة وفاء ، التي كانت عنوانا ومنهاجا لوفائه لأصدقائه ومحبيه ورفاق دربه ، حتى وصل لقصيدته

( قلب يصر على الوفاء ) فإن كانت كلمتى التي أكتبها عن عمنا وأستاذنا الشاعر

الكبير / محمد عبدالرازق زهيري ، نسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة ، لمحة وفاء ، فهو من بدأ بالوفاء ، لوالدي وشيخي / عبدالمجيد فرغلي ، بعد وفاته ومن قبل في حياته ، ففي وفاء منه تبنى مؤتمر اليوم الواحد في قرية النخيلة في 4 من يناير 2011 تأبينا للشيخ / عبدالمجيد فرغلي ، وإن كان عبدالمجيد فرغلي ، علمني معنى الوفاء ، فإن شاعرنا الراحل الحاج / محمد عبدالراززق زهيري ، بذر بذور الوفاء في طريق مسيرتي نحو جمع ونشر وتوثيق شعر الشيخ عبدالمجيد فرغلي ، تشجيعا ومشاركة في كل فعالياتنا بأسيوط رغم كبر سنه وظروفه الصحية .

ولأن الوفاء نعمة والنعمة موصولة بالشكر , والشكرمتعلق بالمزيد , ولن ينقطع المزيد حتى ينقطع الشكر من العبد ، فأنا أشكر شاعرنا الراحل على وفائه وعلى ما قدم من ابداع وجهد في سبيل إثراء الحركة الثقافية ، وهو بين يدي الله عز وجل ، وندعو أدباء أسيوط أن يقتدوا به في وفائه لمن رحلوا ، وقد كانت رعايته ظاهرة لمن على قيد الحياة من مبدعين قد لا يجدون يد العون ، توجيها وإرشادا وتنويرا لسلوك الطريق الصحيح لوصول إبداعهم .

ومن ثم نثمن ونثني بالخير على كل مبادرة في طريق الوفاء وعلى ما يقوم به الشاعر/ أسعد أبو الوفا .. في السعي حثيثا على تأبينه عبر الشبكة العنكبوتية

وهو تقديرلا يتوقف بوفاته ، ليحقق مقولة أن الإبداع ليس ملكا لصاحبه ولكن ملك وطنه ومجتمعه وأمته ، ولا يحتاج إلا للمحة وفاء تحافظ عليه وتصل برسالة المبدع لوطنه استكمالا لمسيرتة التي قد يكون استطاع أن يوصلها أو يصل بها لبر الأمان وقد لا يكون، فتصبح أمانة في عنق المسئولين عن محفله ومكانه وكذا محبيه وذويه ، ومن ثم وجب الشكر والتحية لكل وفي مخلص .

الإخوة والأخوات أدباء أسيوط :

اليوم نؤبن وننعى شاعر كبيرا ، وغدا لا نعلم ما فيه ، ولكن لا أملك غير الدعاء والرحمة له ولوالدي الشيخ / عبدالمجيد فرغلي ، وهما بين يدي الله عز وجل لا حول ولا قوة لهما ، ورجاء لكل مسؤل أن يراعي الله تعالى فيما استودعه الله بين يديه

من إبداع المبدعين الراحلين ، وموهبة الموهوبين ، وأمانة رعاية المبدعين المعاصرين له ، فاليوم نؤبن معلوما لنا وغدا لا نعرف من سيؤبن ,,

وختاما نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لشاعرنا الراحل / محمد عبدالرازق زهيري ،ولأمواتنا جميعا .

عمادالدين عبدالمجيد





أعلى النموذج



كلمة الأديب / نعيم الأسيوطي عن الشاعر الراحل / محمد عبد الرازق زهيري:
الشاعر الراحل / محمد عبد الرازق زهيري واحد من صناع الإبداع والثقافة في أسيوط
كان لي الشرف أن أشارك في فاعليات نادي أدب أسيوط في أوائل الثمانينات وكنت أمين صندوق لأول مجلس إدارة ووضعنا أول لائحة لنشاطه وكان رئيس مجلس الإدارة شاعرنا الكبير / درويش الأسيوطي ونائب رئيس مجلس الإدارة أ / طارق الناظر وسكرتير المجلس أ/سامي نفادي وكان د/ أحمد سيد يعقب على أعمال المبدعين مكنها في مكتبة قصر الثقافة في الدور الثالث وكان نادي أدب أسيوط هو نادي الأدب الوحيد في المحافظة .
أحاول أن أسترجع ذكرياتي في حضور شاعرنا الكبير / سعد عبد الرحمن وكان الحضور في هذا الوقت / عبد المجيد فرغلي وشوقي أبو ناجي(أبوتيج) وعبد الجواد المنفلوطي(منفلوط) ونتعي عبد الله (ديروط ) الذي توفي من شهور وقد كلمني الأديب اللواء حمدي البطران عن الشروع في عمل تأبين له ، ومحمد عبد الرازق زهيري(ساحل سليم ) ،وهلال زيان الذي كان يرافق شاعرنا الكبيروأحمد إبراهيم وعصمت نفادي وسامي نفادي (البداري).
هؤلاء العمالقة ومنهم زهيري تعلمت منهم الأخلاق قبل القصة والمسرح والشعر .
كنا نركب السيارة البوريمز وننتقل من نادي أدب أسيوط لعقد مؤتمرات في المراكز من حولنا والشاعر / شوقي أبو ناجي يجلب الفول السوداني والحمص والحلوى وأ / عبد الجواد المنفلوطي يجلب لنا الرمان في موسمه واليوسفي في موسمه وشاعرنا / زهيري يلقي نكاته الجميلة فيمر علينا السفر سريعا ولانشعر بطول المسافة .
كانت ميزانية أدب أسيوط لاتتجاوز ستمائة جنيه وطبعنا أول كتب تصدر عن سلسلة الإبداع الثقافي وكنا نطبعها على الآلة الكاتبة لمطبعة كان مقرها عمارة الشرق وكانت أول المطبوعات مجموعة قصصية للأستاذ/ شحاتة عزيز جرجس ثم ديوان (غنا المجاريح) لشاعرنا زهيري وديوان الشاعر جلال علما وكتاب( في صحة التاريخ) لدرويش الأسيوطي.
كنا نعرف بعضنا نحن جيل الرواد الذين أسسوا الحركة الثقافية في أسيوط ونسأل عن بعضنا ونلتقي رغم تباعد المسافات فكلنا أبناء محافظة واحدة لا أبناء مراكز فإذا ما أقيم حفل للشاعر / محمود حسن إسماعيل في النخيلة ـ برؤية الشاعر / سعد عبد الرحمن ـ لا تجد عذرا لأي مبدع عن الامتناع عن المشاركة ،وكان جميعنا يحضر هذا الحفل وكل الحفلات .
أرى أنه بعد تفتيت نادي أدب أسيوط إلى أندية لمراكز المحافظة أننا تفككنا وافتقدنا الأخوة والحالة الإنسانية فربما يذكر شاعر في الغنايم أو في مركز آخر ولا نعرفه ولا نسمع عنه في نادي أدب أسيوط.
نحن محتاجون في الفترة القادمة إلى أن نلتقي ونكون في تجمعنا كحبات المسبحة ونسبح بالحب والود والعطاء والوفاء وليكن إبداعنا هو الشيء الأخير الذي يجمعنا .
ولنسأل أنفسنا : ما الذي جمعنا اليوم إلا الوفاء والتكريم ، وليكن هذا دربنا الذي نسير فيه دائما .
حدث خلاف بيني وبين أستاذنا / زهيري وكتب في الجرائد عن هذا وبعض الناس طلب مني أن أرد على إساءة شاعرنا الكبير لي لكني رفضت ذلك فكيف أرد على أستاذي أنا تعلمت تعلما صحيحا فكان لزاما علي أن أكون أنا من أبدأ الصلح وأنا أصغره باثنتي عشرة سنة فذهبت إليه وانتهزت تكريمه في مؤتمر الأقاليم بقنا إليه ونسيت ما بيننا ولم أنطق بكلمة بل احتضنته وبكيت فأخذ أستاذنا يبكي وكان بحق أفضل تكريم لي هطول دمع شاعرنا الراحل الكبير على وجنتي .
وأذكر الشاعر / تامر المطيعي قبيل وفاته بلحظات كان مواظبا على الحضور في فاعليات نادي أدب أسيوط، وكذا الراحل / عبد الجواد المنفلوطي وكان يتكئ على أ / عبد الجواد المنفلوطي ويشهد بذلك الشاعرالكبير الحاضرمعنا الآن / محمد المجريسي ، ونفس الحال مع شاعرنا الكبير / شوقي أبو ناجي قبيل وفاته .
كلنا سنموت ولن نأخذ معنا ديوانا ولا مجموعة قصصية ولا رواية ، بل سنأخذ كتابنا المدون فيه أعمالنا ، ونسأل الله أن نأخذ كتابنا بيميننا .
رحم الله شاعرنا الكبير / محمد عبد الرازق زهيري، وشكرا للدكتور / ثروت عكاشة رئيس نادي أدب أسيوط وللسادة المبدعين الحضور .....شكرا لكم .



كلمة الناقد الكبير/ عبد الحافظ بخيت متولي (أمين عام مؤتمر أدباء مصر القادم الدورة الثلاثين 2015) عن الشاعر / محمد عبد الرازق زهيري:
أولا أنا شاكر الدعوة الكريمة لتأبين الراحل وهذه لمسة وفاء جميلة .
وأتوجه بالشكر لنادي أدب أسيوط على هذا الجهد المبذول وعى لمسة الوفاء تلكم .
ولكن يحضرني سؤال : لماذا لا يحتفى بالشاعر أو الأديب في حياته فتكون فرحته فرحتين فرحة الاحتفاء به وفرحة الإحساس بأنه يقدر وهو حي ، ولكن جرى العرف على الاحتفاء بالمبدع بعد وفاته فهو تقليد قديم ، نهاية يبقى الاحتفاء بالمبدع في حياته أو بعد موته هو نوع من التكريم للمبدع أو الإبداع في حد ذاته .
عندما نتحدث عن المعاصرة في الأدب فلابد أن نتحدث عن نادي أدب أسيوط ، وأنا لي تجربة ـ ربما لايشعر بها البعض ـ مع هذا النادي فهو مدرسة أدبية تخرج منها كبار الشعراء والأدباء ،أنا لم أشرف برصد أو رؤية هذا النادي وإنما عرفت ذلك من تطوافي البلاد ومناقشتي إبداعات الشعراء والأدباء كنت أسأل المبدع : أين تلقيت تجربتك الأولى؟ فأسمع الرد : في نادي أدب أسيوط كنت طالبا في الجامعة وتعلمت هناك من خلال حضوري ندواته ،ولابد أن يؤرخ لهذا النادي الذي تخرج منه كبار المبدعين ليس على مستوى مصر بمحافظاتها بل تعداه إلى الوطن العربي فلدينا المبدع السوداني /عبد العزيزبركة الذي كان دءوبا في التردد على نادي أدب أسيوط وهو من كتاب الرواية المجيدين ، فلست أقول إن لنادي أدب أسيوط أعمدة بل مدرسة تخرج فيها مبدعون كبار .
أتحدث عن شاعرنا الكبير في موقفين أحدهما إنساني والآخر أدبي .
فالموقف الإنساني :كنت برفقة أستاذي د / مصطفى رجب في انتخابات اتحاد الكتاب في سوهاج واتصل به هاتفيا قائلا له : أحتاج إلى صوتك، وكان ذلك في العاشرة صباحا ، بعد مضي ساعتين ونصف فوجئنا بالشاعر / زهيري في سوهاج ينتخب د/ مصطفى رجب قادما من ساحل سليم .
أما الموقف الأدبي : فشاعرنا له فلسفته الخاصة به وها قد علمتم أنه كتب كل صنوف العامية من زجل وموال ومربعات وكتب الفصحى والمسرحية ، وهذا التنوع يدل على إصراره على التميز حاملا خطابا فنيا خاصا به ولغة خاصة به ، كنت أتحدث مع الشاعر / أسعد أبو الوفا منذ قليل وقلت له : شاعرنا الكبيرزهيري عندما نجد قصيدة ليس عليها اسمه أدركنا للتو أنها له؛ وهذا لأنه كان له طابع خاص في كتابته ، وهذا يدل على أنه يمارس الإبداع الأدبي بوعي وخطابه الفني الثري وخصائصه الجمالية بحكم الاحتكاك والثراء والدأب للتميز في طريق الإبداع .
أخيرا كنت أود رؤية عدد كبير من مبدعي أسيوط في القاعة فهذه لحظة وفاء ولحظة الوفاء يباركهاوجود الأدباء فوجودهم دليل على أنهم يحملون من الوفاء الكثير لكن كل واحد فيكم بألف فكأننا أمام أسيوط كلها .
شكرا لكم جميعا.



كلمة شاعر البردة د/ سيد عبدالرازق عن عميد شعر العامية الشاعر الراحل/ محمد عبدالرازق زهيري:
الحب هو المفهوم الوحيد الذي يمكن أن يتطابق وصفه مع الراحل الكبير محمد عبد الرازق زهيري، لقد كان هذا الرجل القامة - رحمه الله - ذا خفة ظل ومودة وتقدير لكل الأدباء صغيرهم وكبيرهم، جمعتني به رحمه الله مناقشات في مرات غير كثيرة حول حال الأدب في أسيوط، وحول الأشكال المختلفة لشعر العامية المصرية من زجل ومربعات ورباعيات وموال سبعاوي ( الزهيري) الذي دائما ما كان يقول الراحل الرائع : بما إن اسمه موال الزهيري وأنا اسمي الزهيري يبقى أنا أولى الناس بيه، كان رحمه الله متواضعا يستمع للجميع ويناقش الجميع وكان له حضوره الطيب وإلقاؤه الجميل ونكتته التي تميزه وقدرته على صياغة الفكاهة في صورة غير مبتذلة وله كذاك قدرة على صياغة الأهداف السامية والمعاني الكبيرة في كلمات قليلة موجزة تحمل أبعادا كبيرة من الرمزية والأمثال وتتعلق - بشكل مباشر وواعٍ - بحياة الناس ومساراتها المتعددة، رحم الله أستاذنا رحمة واسعة وأجزل له من العطاء، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.



كلمة القاص / أدهم همام عن عميد شعر العامية الشاعر الراحل / محمد عبدالرازق زهيري :
لم يحالفني الحظ في المشاركة والحضور لحفل تأبين شاعرنا الكبير / محمد عبد الرازق زهيري . شاعر العامية الجميل . بحضور أساتذتي من كبار الكتاب والادباء والمبدعين . قال شاعرنا الكبير وهو يتذكر بداية مشواره في الإبداع . ( كان والدي حريصا علي شراء الجرائد بشكل يومي وكذلك بعض المجلات الأسبوعية مثل المصورو آخر ساعة والكواكب وغيرها فتولد عندي نهم شديد للقراءة والاطلاع وخصوصا الشعر . ولما كانت نشأتي في قرية من ريف مصر الجميل . ساعدت الطبيعة الخلابة والزروع والأشجار الباسقة في إزكاء روح التشبع بالإبداع في كل شيء من خلق الله وخصوصا العصافير وزقزقاتها وأنين وشكوي الحيوانات من ظلم الإنسان لها فاتسع خيال المتلقي لدي ) تحية حب واجلال لروح شاعرنا الكبير / محمد عبد الرازق زهيري . وعزاؤنا هو ما تركه لنا من إبداع أثري به الحركة الثقافية علي مدار أربعين عاما استطاع أن يصل به إلي العوام و البسطاء .





اقتراح فليكن محل نظر للشاعر / أسعد أبو الوفا :
عميد شعر العامية كان رجلا مفضالا ـ رحمه الله تعالى ـ وكان يستحسن ما يقوم به المستشار الفاضل / عماد عبد المجيد فرغلي الابن البار بوالده من حفظ تراث والده شيخ شعراء الصعيد أستاذنا الشاعر الكبير / عبد المجيد فرغلي ، وأناشد الابن الفاضل أخي الكريم / محمود عبد الرازق زهيري مدير قصر ثقافة ساحل سليم أن يسير على درب المستشار عماد عبد المجيد من حفظ تراث والده الطيب من انعقاد مؤتمرات شعرية تتناول أعمال شاعرنا الكبير مطبوعة ورقيا وجمع أعماله وعمل دراسات نقدية عنها، بل نتمنى كأسرة لهذه المجموعة وأعضاء إجراء مسابقة سنوية في شعر العامية لجائزة تحمل اسم شاعرنا الكبير بصفة سنوية والله من وراء القصد .

*كلمة الشاعر الكبير / سعد عبد الرحمن (رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة سابقا ) في تأبين عميد شعر العامية / محمد عبد الرازق زهيري:
بداية أشكرشعراء وأدباء أسيوط وعلى رأسهم د/ ثروت عكاشة رئيس نادي أدب أسيوط على تقديرهم للشاعر الراحل / محمد عبد الرازق زهيري وعلى لمسة الوفاء هذه التي أحسها منهم .
عندما نتكلم عن الحركة الأدبية في مصر لابد أن نفرق بين العصر الحديث والعصر المعاصر فكثير منا يخلط بين العصرين ، فالعصر الحديث ليس مقصودا به العالمية ، ويبدأ العصر الحديث في مصر مع صدمة الحداثة بعد الحملة الفرنسية في مصر
فالحركة المعاصرة تقارب الخمسين عاما فنؤرخ لها من الآن ولخمسين عاما مضت
عندما نذكر هذه الفترة الزمنية نذكر الشعراء الكبار في أسيوط وهم أعمدة هذه الفترة / عبد المجيد فرغلي ،محمد عبد الرازق زهيري، تامر المطيعي ، عبد الجواد المنفلوطي ، محمد الطيبي هارون ، شوقي أبو ناجي ،
عندما جئت إلى أسيوط وانتقلت من وزارة التربية والتعليم إلى العمل بوزارة الثقافة قمت بالعمل في النشاط الأدبي في الفرع ولم يكن ثمة أندية أدب إلا ناديان (نادي أدب أسيوط ونادي أدب أبي تيج) وقد أسسهما الشاعر / إسماعيل كيلاني واقترح علينا الأستاذ / صلاح شريت فكرة تعميم نوادي الأدب في مراكز أسيوط ، صراحة البذرة كانت موجودة وكان لدينا شعراء مميزون فكان نشاطهم قويا ولم أتعب في شيء سوى التواصل مع هؤلاء الشعراء والأدباء وتم تجميعهم في أندية أدب في ديروط وساحل سليم وصدفا قبل الاعتمادات المادية واللوائح وأذكر أننا وضعنا لائحة كأول ناد ي أدب يضع لائحة تنفيذية اجتهاداعلى مستوى الجمهورية وشكلنا مجلس إدارة واعتمدنا خطته للعمل .
الشاعر زهيري كان نواة للتجمع الأدبي في ساحل سليم والبداري وأول لائحة وضعت ضمت مراكز ساحل سليم والبداري وأبنوب
كان زهيري ليس نشيطا في دائرته الصغيرة بل كان هناك تواصل على مستوى أكبر ، وكان هذا التواصل قديما اكتشفته من مراسلات تمت بين أ / محمد رجب البيومي والشاعر / محمد عثمان الصمدي في الأربعينيات ، فقد كان لدينا معرض كتاب ووجدت ثلاثين نسخة من ديوانه في المعرض فبينما أقلب صفحات الديوان فوجئت بأن هذا الشاعر من ساحل سليم وقد طبع الديوان على نفقة/ عبد الرحمن بك محمود ويعمل ترزيا عربيا ومن يقرأ مقدمة ديوانه يجد نفسه أمام شاعر ليس هينا فقد كان شاعرا قويا مثقفا يترسم خطى العقاد وشعره به قدر من الفلسفة والتفكير العميق وليس من الشعراء الذي يتلكؤون على سطوح المواضيع ، فطلبت من الزهيري السؤال والبحث عن هذا الشاعر وجمع معلومات عنه، فأحضرلنا نسخة مخطوطة بيده بعد التعرف على أسرته وساعده في ذلك أ / عبد العال زهران، وكان الصمدي يكتب في مجلتي ( أبوللو) و(الرسالة) ،ومجلة (الكاتب المصري) التي كانت تنتمي لأسرة هراري وهي أسرة يهودية عاشت في مصر وكان يرأس تحريرها د/ طه حسين وقد نشرت له بعض أعماله ليس كلها لأنه في آخر حياته أصيب باكتئاب وأحرق ما لديه من أعمال لأن الناس لم يقدروا موهبته الفذة وثقافته الواسعة مثلما حدث مع أبي حيان التوحيدي فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفةعندما لم يقدر الناس نبوغه وعطاءه،وأسميته (في المحراب الجديد ) تذكيرا بديوانه (في المحراب ) السالف الذكر .
الشاعر زهيري كان كالمغناطيس يجذب نحوه كمًا من الشعراء والقاصين ، وكانت هذه المرحلة ذاخرة بشعراء يكتبون الفصحى وشعراء يكتبون العامية والزجل تحديدا ،وليس الزجل أقل مستوى من شعر العامية فبيرم التونسي كان يكتب أزجالا أقوى بمراحل ممن يكتبون عشرات الدواوين من العامية،
أذكرأن الأستاذ / محمد رجب البيومي كان يعمل معلما في مدرسة بأبي تيج وتزوج من أبي تيج، وتزوج تلميذه / محمد أحمد العزبي من أبي تيج أيضًا ـ وربما لايعرف الكثيرون هذاـ ،والبيومي كتب عدة دراسات نقدية عن الصمدي في كتابه (قطرات المداد ) وكان إذا أحب الحديث في الثقافة أو في قضية أدبية في أوائل الخمسينيات يركب قاربًا ليصل إلى الصمدي في ساحل سليم لينزل في محله الذي يعمل فيه ترزيا ويتحدثان معًا ،
زهيري لو طالعنا إنتاجه الأدبي وجدناه بدأ زجالا منتهيًا شاعر عامية وربما يرجع ذلك لاحتكاكه بشعراء العامية الذين وفدوا من سوهاج والمنيا وقنا ومعظم محافظات مصر والنقاد الذين يحضرون ندوات محافظة أسيوط وقراءاته واطلاعه، بل إنه كتب الفصحى بفنية عالية وبأسلوب قوي وبشكل مثير للدهشة لخوضه تلك التجربة بوعي ودرجة عالية ودراية بقواعد كتابة الفصحى ، رغم أن شعراء العامية إذا كتبوا الفصحى كالملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها كشاعرسوهاج الكبير الراحل / أحمد المنشاوي الذي انتابه شعور بأن شاعر الفصحى أفضل من شاعر العامية فكتب ديواني فصحى ، وناقشت أحدهما وقلت له : لايصح هذا فأنت شاعر عامية قوي لكن كونك تكتب الفصحى فأنت شاعر محاول مثل أي شاعر .
لو أحببت أن أتحدث عن الحركة الأدبية فلاتسعني الساعات.
اختلفت مع الشاعر الكبير / محمد عبد الرازق زهيري فترة من الزمن لكن مساحة من الود والحب كانت موجودة بيننا مصداقا لقول الله تعالى :
ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) سورة المائدة آية Cool
هذا إذا كان هناك شنآن وبغض فما بالكم لو كنا ابني بلد واحد وصديقين يجمعنا الشعر والأدب فأين نذهب من بعضنا؟
رحم الله شاعرنا الكبير وجزاه خيرا عن تفاعله الأدبي وريادته الحركة الأدبية في محافظة أسيوط ومركز ساحل سليم بل ومراكز المحافظة وصعيد مصر وتغمده بواسع رحمته.





يقول الشاعر / محمد جابر المتولي عن عميد شعر العامية / محمد عبد الرازق زهيري :

رحمة الله على شاعرنا الكبير احمل فى قلبى كل تقدير واحترام له فقد كان أستاذا ومعلما وانسانا بكل ما تحمله الكلمة ولى معه ذكريات كثيرة فى الكثير من المحافل ، وكانت له مدرسة خاصة في شعر العامية بكل معطياتها من زجل وشعر غنائي وموال ومربعات ، كم كان الراحل يأخذ بأيدي المبدعين الشباب ولا يألو جهدا في تعليمهم ومساعدتهم ليسيروا في درب الإبداع بتفوق .







(ب ) قصائد في رثاء عميد شعر العامية / محمد عبد الرازق زهيري:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



*كلِمَاتُهُ مَعَنَا

الهَمُّ يَأكلُ في الضُّلوعِ

ويَجْترِي

يَجْتثُّ أحْلامًا

وَدَوْحًا شاديًا

وعلَى الوُجُوهِ

سَحَابُ حُزْنٍ قابِعٌ

وَمِنَ العُيُونٍ

بِحَارُ دَمْعٍ هَادِرٍ

وَالصَّمْتُ يُسْكِتُ مَنْطِقـًا

حَكَمَ الإِلَهُ

فَغَابَتِ الكَلِمَاتُ

في لَحْدِ النَّوَىْ

وَالضَّيْفُ يَذهَبُ بِالمُضِيْفِ

وَلَمْ يَخَفْ

يَبْنِي جِدَارًا مِنْ أسىً

وَيَهُدُّ أحْلامًا عِرَاضًا

حَاسِمًا

فعَلىْ رِمَالِ الشِّعْر
ِ
ضَاعَتْ خُطُوَةً

كَانَتْ تَقُودُ جَمَاعَةَ الشُّعَرَاءِ

تـَهْدِيْهِمْ إلَى حَقٍ

وَحَرْفٍ مُشْرِقٍ

كَالبَحْرِ مَدَّ مِيَاهَهُ

ثـُمَّ انْزَوَىْ
ْ
كَالبَدْرِ أهْدَىْ ضَوْءَهُ

ثـُمَّ اخْتـَفَىْ

هِيَ دَوْرَةُ الأيَّامِ

تـُنْشِبُ مِخْلَبًا

فِيْ صَدْرِ أغْنِيَةٍ

فـَتُرْدِي حَرْفَهَا

بِالأمْسِ كنـَّا خَلْفَ كَوْمَاتٍ

مِنَ الأشْعَارِ نَقْرَؤها

وكَانَ الرِّيْشُ فِينا نَابِتـًا

حَتـَّىْ كَبُرْنـَا

غَيْرَ أنـَّا كِالرِّجَال ِ

بِسَاحَةِ الفـُرْسَان

ِخَلْفـَكَ يَا زُهَـْير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*للشاعر / أسعد أبوالوفـا

رثاء في عميد العامية الشاعر الكبير / محمد عبد الرازق زهيري كتبت بتاريخ 26/1/2015

ومنشورة ضمن قصائد ديوانه الجديد امتدادات على مسافات الأمل



ستبقى موالاً يحيا: *

أحقـًّا صرتَ أمسيةً مسجلةً بحاسوبِ ؟

معلقةً بألْبابِ ؟

أحقـًّا صرتَ ألبُومًا من الصُورِ ؟

أبو زَيدٍ كمِ التقط التصاويرَ وفي نهمٍ ..

وجاء اليومُ كي يرمي نقابًا عن شُغُوفاتِ أبي زيدٍ ..

لُحيظاتٍ قنصناها من الدنيا

وقد ضاقتْ بِما رَحُبَتْ !

أحقـًّا صرتَ موّالاً يُعافرُ في ليالي الموتِ منفردَا ؟

وأغنيةً على الأقراصِ قد دُمِجَتْ هنا عمدَا

دواوينًا من الشعرِ يسافرُ في مداها الريحُ أزمنةً

هنا تبكي

حروفٌ كنتَ تسطُرُها وتسطرُنا كما حرفٍ

فتسكِرُنا كما خمر ِ ..

هنا تبكي

وأقلامٌ تهدهدُ في حنايا الراحِ في شغفٍ

كما قلبٍ ومعشوقٍ ..

هنا تبكي

قوافٍ قد أتاها السهدُ تحنانًا لشاعرها

هنا تبكي

أماس ٍ كمْ رواها الشِّعرُ أنهارًا

عيونُ الليلِ لا يُرخى لها جَفْنٌ مُقَرحةٌ

من العشقِ ..

هنا تبكي

أماكنُ قد رماها التّوقُ للُّـقيا

شوارعُ كم يحنُّ رصيفها الباكي لخطواتٍ ..

هنا تبكي

مساجدُ كم بها صلَّى،

مسابحُ كمْ بها هلَّ،

عيونٌ كمْ لشطرِ الوجهِ قد ولَّى ..

هنا تبكي

قلوبٌ أنتَ رغمَ الموتِ سيدها !

ولم ترحلْ بها عنها !

زهيري أنت في القلبِ

زهيري أنت في القلبِ ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر ورثاء/ مصطفى رشوان السلامي
28/1/2015



















*الشعاع الغارب:

حمل الزاد حيدا ومضي
مثلما يمضي خشوع للصلاة


صوته المنثور موسيقي لنا
زادنا عبر مشاوير الحياة


رحلة من شوق أيام الهوي
وغناء من تراتيل صفاه


يا زهيري وداعا هادئا
بعد عمر من أفاويق عطاه


راح لحنا من ضياء وانقضي
وبقينا نحن أنغام الرعاه


كم حبيب ودع القلب لنا
وانتظرنا حكمنا مثل الجناه


ضل عنا يا رفاقي ومضي
حاملا في صدره لحن الشداه


دندن الروح بأحلام المني
وأنا أهتف يا روح كفاكا


دمعنا فاض سيولا قد جرت
وفؤادي ياحبيبي قد حواكا


ولماذا أنت تمضي نغمة
في هدوء تاركا بحر هواكا


يشرب القلب مواويل النوي
والمدي في حزنه بحر طواكا


أبرق الحب خيولا للوفا
فرجونا نحن أشواق خطاكا


ثم جئنا في وداع حالم
وسبحنا في مشاوير عطاكا


يا صديقي ان شعري شارد
في حروفي خلف أطواق رثاكا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رثائية للشاعر/ شافع محمد حسن
نادي أدب البداري







































*هجرة النورس الحزين

ألقى عصاهُ والرضا مددُ
والفجر يغزل ثوبه الأملُ


وخيوله في الروح معقلها
وصهيلها باق به الأجلُ


وكلامه عطر يحاصرنا
في الروح بالأشواق ينتقلُ


يا شعر كم قد شدا وترا
ترنيمة طافت بها المقلُ


من فيض أسرار الهوى جمل
من لحن أنغام الهوى جملُ


يا راحلا والموت غيبه
وفراقه نار لها شعلُ


خفق غيابك فالأسى ظلم
رفقا بنا فهمومنا جبلُ


يا حسرة تمشي على كبدي
كيف اللقاء وحلمنا زحلُ


بالأمس كانوا غنوة صدحت
واليوم عن أيامنا رحلوا


ردّي إليّ حقيقتي ألقا
فحقيقتي بالحبّ تكتملُ


جئنا ودمع الروح يسبقنا
وشجوننا بالنفس تشتعلُ


لكن عزاء القلب حبكمو
ولنا بصدق عهودكم شغلُ


صبّوا كؤوس الصبر مترعة
إن الجراح بكم ستندملُ


ودّعت أيامي ومنتظرا
أنا بسمة يلقي بها الرجلُ


يا شعر إن حبيبنا نغم
كم هان فيك وقلبه وجلُ


حطّ الرحال وغاب مرتحلا
ودموعنا تلقي بها المقلُ


يا صوته في رقة أبدًا
ينساب موسيقا لها قبلُ


يشدو بحرف غرامه طربا
اشعاره لضلالنا رسلُ


نبكي ونضحك والدنا سكك
كلٌ إلى أشواقه ثملُ


حمل المنى ومضى على أملٍ
إن الحياة بحلمها أملُ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر/ أحمد شافع*












































































*على باب الرحيل

ـبَعَْدَ أمد ٍبعيد
من مداد النور


تتهادى نسائم فردوسية


تنثر العطر شذاً من جنان


حول المسجّى


تغطيه أبيات من قصيدهِ


ورؤاهُ الشعرية

يا حادى الأشجان


مازلت فينا الطوق والفلك


الماخر عباب الشوق


إلى بيت القصيد


والنخيل يعزف أغاريدك النيلية


الصادحة عندالمساء



و فى الشروق


تحط الطــيور


على قمم هامات الشجر


تسمعك صدّاحاً بوصف


النخيل


وللنيل تنشد شجى النغم


تضىء المكان

تترقرق على وجنات البنفسج


دمعة


وبقلب الزهور لوعة للفراق



سهاماً رميت


و يا كم أصبت


شعوراً جميلاً أبياً كتبت


السلاح القلم والمداد الذخيرة



بقلب المحب و روح الأصيل


رسمت للحب اتساع المكان


وحد الزمان الذى عشته


وعشناه معك


بروح الشفوف إلى الأمنية


إلى القرب من جنان الخلود


البهى النقى


سرمدى الصفاء



أوراقك الناصعات


تحوى الندى والرؤى أمنيات


هيام القوافى كروم وطيب


طوّافة حول غيد القصيد


و شعرٌ حزين


وقلم أسير الاسى والمحن


والماء الأسن


ينساب عطراً فوق المسجّى


لنيل الرضى والملتقى


بخير البرية المصطفى


ومن حوضه ياسيدى


يبلل منك الشفاه بعد ارتشاف


فتعلو ترانيم أفق بعيد


تهلل كونك جبت الفضاء الرحيب


وأرحت رحلك عند الحبيب


وبين الرفاق الهدى


ومسك وطيب


فنعم المبتدا


ونعم المنتهى


فإلى الملتقى


إلى الملتقى


........................
شعر/ احمد عبد العليم الخطيب رئيس نادي أدب طما إلى روح الشاعر الكبير محمد عبد الرازق زهيرى
رحمه الله رحمة واسعة































































الشاعر محمد سعد توفيق في رثاء أخيه الشاعر محمد عبدالرازق زهيري يقول:


كتب الزمان رسالة الهجران إلى الزهيرى الطيب الإنسان


فتجمعت .. منّى الضلوع كليمة وترنح النفس الضعيف الفانى


كشفوا علىّ وليس بى من علة يا ليتهم كشفوا على أحزانى

















































































لا وداع ولكن إلى لقاء عمنا الزهيري*



(1)


مش أنت لوحدك يا صاحبي حزين


ولاانـت يا صاحبي اللي قاعد وقلبك بيقطر أنين


ملامحك يا غالي بتـــجرح وتحفر في قلب السنين


يا عم الزهيري انت عايش ما متش

..
انت عايش في وجدي، وساكن في قلبي


هتفضل لحد اللقا مستكين


(2)


يا عم الزهيري


وحشتك كتير


مشتاق لضحكك وهـمسة حنين


يا عم الزهيري انت عايش ما متش

..
عايش في قلب الحبايب ما رحتش، عايش أكيد.. ما رحتش بعيد


بنسمع كلامك بكل اللغات .. في كل الليالي وكل الساعات


ويفضل سلامك معاه ابتسامك ويفضل علامك بطول السنين


وتفضل معانا .. هتفضل لحد اللقا مستكين


(3)


يا عم الزهيري ماتزعلشي مني


أنا ابنك وصاحبك وكان غصب عني


أسيبك تفارق وأفضل حزين


وحبك في قلبي يزيده الحنين

..
هتفضل يا صاحبي هتفضل في قلبي عايش ما متش


وتفضل لحد اللقا مستكين


***


د/ ثروت عكاشة السنوسي*


مصـــــــــــــــ أسيوط ـــ 11/ 3/ 2015ـــــــــــر

أعلى النموذج



وكالة انباء الادب العربى
وكالة انباء الادب العربى
المدير العام للمنتدى
المدير العام للمنتدى

عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
الموقع : www.maa66.malware-site.www

http://www.maa66.malware-site.www

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى