موسوعة شعراء الفصحى / اسامه ابو بدر
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة شعراء الفصحى / اسامه ابو بدر
[url=]
الشاعر اسامه ابو بدر[/url]
أُحِبُّكَ...مَا سَألْتُ عَليهِ أَجْرًا
(نشرت في جريدة الأخبار المصرية الاثنين 9 نوفمبر 2015)
أُحِبُّكَ رَغمَ أَنِّي لا أُحِبُّ
فمِثلِي فِي الهَوَى
ما زالَ يَحْبُو
وأَبْدُو
حِينَ يَبدُو مِنكَ وُدٌّ
كَمَنْ أحْيَاهُ
ــ بعدَ المَوتِ ــ قُرْبُ
أَهِيمُ بما تَجُودُ بهِ
فأمضِي
تَنَازَعَنِي هُنا
شَرقٌ وغَربُ
أُجَنُّ
وليسَ يَمنَعُنِي جُنُونِي
مِنَ العِشقِ
الِّذي يَحْياهُ صَبُّ
فَمَهْلاً
لا تُعاتِبْنِي فإنِّي
يَقُودُ خُطايَ
نَحوَ هَواكَ قَلْبُ
تُوَاعِدُنِي الجَفَاءَ
بِغَيرِ ذَنْبٍ
ومَا تَدرِي
بأنَّ البُعدَ ذَنْبُ
غَدَوْتَ جَلِيسَ قلْبي
فِي الحَنايَا
وإنْ تَرْحَلْ
فنَائِبَةٌ وخَطْبُ
فأنتَ بخَاطِرِي
نَايٌ وَعَزْفٌ
وفِي الشَّرْيَانِ
أنتَ النِّيلُ عَذْبُ
أتَهْجُرُنِي...
وتَعلَمُ أنَّ لَيْلِي
صَبِيٌّ
يَعْتَرِيهِ اليَومَ شَيْبُ؟!
ودُونَكَ
أَمْتَطِي الآفَاقَ وَحدِي
غَريبًا لَيسَ لِي
أَهْلٌ وصَحْبُ
فَرِفْقًا بِي
ولا تُكْثِرْ جِرَاحِي
فَمِيرَاثِي
مِنَ الآهاتِ يَربُو
أُحِبُّكَ.. مَا سَألْتُ عَليهِ أَجْرًا
فأجْرِي سَوفَ يَكْفِينِيهِ رَبُّ
-------------------------------------
خطايا البعاد
(نشرت في جريدة الجديد الجزائرية الخميس 7 يناير 2016)
أحِنُّ إليْكَ
وأزعُمُ أنَّ الجَفاءَ حَرامٌ
ولكِنكَ الآنَ
تُقسِمُ أنْ تَسْتَحِلَّهْ.
وحينَ أتيْتُكَ
أعزفُ أُنشُودةَ العاشِقينَ
وَجَدتُك فَظًّا
غَلِيظَ الفؤادِ
ولسْتَ تُبالِي ...
بأنِّي شِفاؤُكَ
إنْ يَبلُغِ الدَّاءُ مِنكَ مَحِلَّهْ.
لِمَ الصَّدُّ ..
والبُعدُ يُقصِيكَ عَنِّي ؟ ..
وكُنَّا مَعًا
في دُرُوبِ العَناءِ
نُغَنِّي...
أهَازيجَنا لِلْحَياةِ
فيَنسابُ مِنها الصَّباحُ...
يُعَطِّرُ أفئِدَةَ الكادِحِينَ
ويَنشُرُ ..
فوقَ المَدائِنِ ظِلَّهْ.
أمَا كانَ صَدري بَرَاحَكَ
حينَ تضِيقُ عَليكَ الجِهاتُ
فتَأتِي إِلِيَّ
وتُلقِي هُمُومَكَ بينَ يَدَيَّ...
فأحمِلُ عنْ كَاهِلَيْكَ ؟
فلا يَعتَريكَ ارْتِيابٌ
بأنِّي تَخَلَّيتُ..
ليْتَكَ تَعلمُ
أنَّ الخَليلَ يَتِيمٌ
إذا مَا تَجاهَلَ خِلَّهْ.
فَهَلا نُكَفِّرُ
عَمَّا مَضَى مِنْ خَطايا البعادِ
ونكتُبُ قِصَّتَنا منْ جَديدٍ
لِنَعبُرَ فوقَ الجراحِ
فنَحْيَا ...
ونَحيَا
فلمْ يَبقَ لِيْ
مِن جُنونِ القصَائدِ غيرُكَ
والعُمْرُ يَمضِى
ولا أُبصِرُ اليومَ إلا أقَلَّهْ.
---------------------------
طَيْفُ أَمِيرَة
(نشرت في جريدة عكاظ السعودية السبت 21نوفمبر 2015)
لَكِ في خَيَالِي يا أمِيرَةُ
صُورةٌ
أيْقنتُ أنِّي..
لن أُجاوِزَها لأرسُمَ غيرَها
فبها اختصَرْتُ حِكايَتي مَعَكِ
اسْتباقًا للنِّهايةْ.
فلَعلَّها تأتِي علَى قَلَقٍ
يُؤَرِّقُ مَضجَعِي
فتُحِيلَهُ فَرَحًا يُعَانِقُ خَافِقَيَّ
فأَنْحَنِي للهِ
أَنْ نَجَّى فُؤادِي
من عَذاباتِ البدَايَة.ْ
عانَيْتُ مِنْ هَذا الهَوَى
مُنذُ الْتَقَيْتُكُ في شَرَايِينِي
تَجُوبِينَ الحَنايَا
دُونَ إِذْنٍ
تَعبَثِينَ بما حَجَبْتُ مِنَ البَراءَةِ
فانْتَشَيْتُ...
لأنَّنِي كُنتُ اخْتِيارَكِ
وامْتَطَيْنا صَهْوِةَ الإشْرَاقِ
صَوْبَ اللامَدَى
مِن دُونِ غَايَةْ.
وأنَا وأنتِ حَبيبَتِي
كالمَشْرِقَينِ
تَحُولُ بَينهُما المَسافاتُ
ارْفُقِي بي عِندَ أوَّلِ مَوْعدٍ
فهُوَ الوداعُ
وليسَ يَجمعُ بَيننا مِنْ بَعْدُ
إلا ذِكرياتٌ
صَاغَها طَيْفٌ
يَمُرُّ أمامَ عَينِي فِي انْحِناءٍ
لا يُسَفِّهُ كِبريَائِي
أَعْلِنِي قبْلَ ارتِحالِكِ
أَنَّ قَلبِي كانَ عُذْريًّا...
وغَضًّا... في كِتابِ الطُّهرِ آيَةْ.
إِنِّي سَأَعْتَزِلُ النِّساءَ
ولنْ أُغامِرَ مَرَّةً أُخرَى
فأنتِ الجُرحُ يَنزفُ مِن حَشَايَا
وارتِباكٌ في حَياتِي
وانهِزامٌ لِلْحِكايَة.ْ
وبصُحبَتِي جُرحِي
أَمُرُّ علَى شُطُوطِ مَواجِعِي
كَمُسافِرٍ فِي لَيلَةٍ شِتوِيَّةٍ
أَسَرَ الظلامُ خُطاهُ فِيها
فانزَوَى مُتَرَقِّبًا...
ثُمَّ اسْتَقامَ...
مُعانِقًا بالعَزفِ نَايَهْ.
-----------------------------
سيرة ذاتية
• سـامـي أبـوبـدر _ شاعر فصحى
مواليد كفر الشيخ _ مطوبس 1975م _ مقيم في السعودية
• صدر له :
• ( ساعةٌ من لَيل ) ديوان شعر فصحى ، فائز في مسابقة مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية 2015 .
• ثلاثة دواوين جماعية بالاشتراك مع شعراء آخرين صادرة عن الجمعية المصرية لرعاية المواهب بالقاهرة 1996 ، 2002 ، 2003 .
نُشرت قصائده في :
الأخبار . أخبار الأدب . المسـائية . الشروق . روزاليوسف . صوت الأزهر . آفاق عربية . الأسـرة العربية. عكـاظ السعودية . الجـزيرة السعودية . الندوة السعودية . اليمن اليوم اليمنية . الجديد الجزائرية . رؤى الثقافية الليبية . الوعي الإسلامي الكويتية ... وغيرها .
• سَجَّل عددًا من قصائده بالإذاعة المصرية .
• تناول شعره بالدراسة الباحث د. محمد عباس عرابي في دراسة بعنوان: (قضايا العالم الإسلامي في شعر سامي أبوبدر) ، في كتابه: (مقالات في الأدب العربي والأدب الإسلامي) صادر عن دار الهدى ـ جيزة.
Samibadr180@yahoo.com
الشاعر اسامه ابو بدر[/url]
أُحِبُّكَ...مَا سَألْتُ عَليهِ أَجْرًا
(نشرت في جريدة الأخبار المصرية الاثنين 9 نوفمبر 2015)
أُحِبُّكَ رَغمَ أَنِّي لا أُحِبُّ
فمِثلِي فِي الهَوَى
ما زالَ يَحْبُو
وأَبْدُو
حِينَ يَبدُو مِنكَ وُدٌّ
كَمَنْ أحْيَاهُ
ــ بعدَ المَوتِ ــ قُرْبُ
أَهِيمُ بما تَجُودُ بهِ
فأمضِي
تَنَازَعَنِي هُنا
شَرقٌ وغَربُ
أُجَنُّ
وليسَ يَمنَعُنِي جُنُونِي
مِنَ العِشقِ
الِّذي يَحْياهُ صَبُّ
فَمَهْلاً
لا تُعاتِبْنِي فإنِّي
يَقُودُ خُطايَ
نَحوَ هَواكَ قَلْبُ
تُوَاعِدُنِي الجَفَاءَ
بِغَيرِ ذَنْبٍ
ومَا تَدرِي
بأنَّ البُعدَ ذَنْبُ
غَدَوْتَ جَلِيسَ قلْبي
فِي الحَنايَا
وإنْ تَرْحَلْ
فنَائِبَةٌ وخَطْبُ
فأنتَ بخَاطِرِي
نَايٌ وَعَزْفٌ
وفِي الشَّرْيَانِ
أنتَ النِّيلُ عَذْبُ
أتَهْجُرُنِي...
وتَعلَمُ أنَّ لَيْلِي
صَبِيٌّ
يَعْتَرِيهِ اليَومَ شَيْبُ؟!
ودُونَكَ
أَمْتَطِي الآفَاقَ وَحدِي
غَريبًا لَيسَ لِي
أَهْلٌ وصَحْبُ
فَرِفْقًا بِي
ولا تُكْثِرْ جِرَاحِي
فَمِيرَاثِي
مِنَ الآهاتِ يَربُو
أُحِبُّكَ.. مَا سَألْتُ عَليهِ أَجْرًا
فأجْرِي سَوفَ يَكْفِينِيهِ رَبُّ
-------------------------------------
خطايا البعاد
(نشرت في جريدة الجديد الجزائرية الخميس 7 يناير 2016)
أحِنُّ إليْكَ
وأزعُمُ أنَّ الجَفاءَ حَرامٌ
ولكِنكَ الآنَ
تُقسِمُ أنْ تَسْتَحِلَّهْ.
وحينَ أتيْتُكَ
أعزفُ أُنشُودةَ العاشِقينَ
وَجَدتُك فَظًّا
غَلِيظَ الفؤادِ
ولسْتَ تُبالِي ...
بأنِّي شِفاؤُكَ
إنْ يَبلُغِ الدَّاءُ مِنكَ مَحِلَّهْ.
لِمَ الصَّدُّ ..
والبُعدُ يُقصِيكَ عَنِّي ؟ ..
وكُنَّا مَعًا
في دُرُوبِ العَناءِ
نُغَنِّي...
أهَازيجَنا لِلْحَياةِ
فيَنسابُ مِنها الصَّباحُ...
يُعَطِّرُ أفئِدَةَ الكادِحِينَ
ويَنشُرُ ..
فوقَ المَدائِنِ ظِلَّهْ.
أمَا كانَ صَدري بَرَاحَكَ
حينَ تضِيقُ عَليكَ الجِهاتُ
فتَأتِي إِلِيَّ
وتُلقِي هُمُومَكَ بينَ يَدَيَّ...
فأحمِلُ عنْ كَاهِلَيْكَ ؟
فلا يَعتَريكَ ارْتِيابٌ
بأنِّي تَخَلَّيتُ..
ليْتَكَ تَعلمُ
أنَّ الخَليلَ يَتِيمٌ
إذا مَا تَجاهَلَ خِلَّهْ.
فَهَلا نُكَفِّرُ
عَمَّا مَضَى مِنْ خَطايا البعادِ
ونكتُبُ قِصَّتَنا منْ جَديدٍ
لِنَعبُرَ فوقَ الجراحِ
فنَحْيَا ...
ونَحيَا
فلمْ يَبقَ لِيْ
مِن جُنونِ القصَائدِ غيرُكَ
والعُمْرُ يَمضِى
ولا أُبصِرُ اليومَ إلا أقَلَّهْ.
---------------------------
طَيْفُ أَمِيرَة
(نشرت في جريدة عكاظ السعودية السبت 21نوفمبر 2015)
لَكِ في خَيَالِي يا أمِيرَةُ
صُورةٌ
أيْقنتُ أنِّي..
لن أُجاوِزَها لأرسُمَ غيرَها
فبها اختصَرْتُ حِكايَتي مَعَكِ
اسْتباقًا للنِّهايةْ.
فلَعلَّها تأتِي علَى قَلَقٍ
يُؤَرِّقُ مَضجَعِي
فتُحِيلَهُ فَرَحًا يُعَانِقُ خَافِقَيَّ
فأَنْحَنِي للهِ
أَنْ نَجَّى فُؤادِي
من عَذاباتِ البدَايَة.ْ
عانَيْتُ مِنْ هَذا الهَوَى
مُنذُ الْتَقَيْتُكُ في شَرَايِينِي
تَجُوبِينَ الحَنايَا
دُونَ إِذْنٍ
تَعبَثِينَ بما حَجَبْتُ مِنَ البَراءَةِ
فانْتَشَيْتُ...
لأنَّنِي كُنتُ اخْتِيارَكِ
وامْتَطَيْنا صَهْوِةَ الإشْرَاقِ
صَوْبَ اللامَدَى
مِن دُونِ غَايَةْ.
وأنَا وأنتِ حَبيبَتِي
كالمَشْرِقَينِ
تَحُولُ بَينهُما المَسافاتُ
ارْفُقِي بي عِندَ أوَّلِ مَوْعدٍ
فهُوَ الوداعُ
وليسَ يَجمعُ بَيننا مِنْ بَعْدُ
إلا ذِكرياتٌ
صَاغَها طَيْفٌ
يَمُرُّ أمامَ عَينِي فِي انْحِناءٍ
لا يُسَفِّهُ كِبريَائِي
أَعْلِنِي قبْلَ ارتِحالِكِ
أَنَّ قَلبِي كانَ عُذْريًّا...
وغَضًّا... في كِتابِ الطُّهرِ آيَةْ.
إِنِّي سَأَعْتَزِلُ النِّساءَ
ولنْ أُغامِرَ مَرَّةً أُخرَى
فأنتِ الجُرحُ يَنزفُ مِن حَشَايَا
وارتِباكٌ في حَياتِي
وانهِزامٌ لِلْحِكايَة.ْ
وبصُحبَتِي جُرحِي
أَمُرُّ علَى شُطُوطِ مَواجِعِي
كَمُسافِرٍ فِي لَيلَةٍ شِتوِيَّةٍ
أَسَرَ الظلامُ خُطاهُ فِيها
فانزَوَى مُتَرَقِّبًا...
ثُمَّ اسْتَقامَ...
مُعانِقًا بالعَزفِ نَايَهْ.
-----------------------------
سيرة ذاتية
• سـامـي أبـوبـدر _ شاعر فصحى
مواليد كفر الشيخ _ مطوبس 1975م _ مقيم في السعودية
• صدر له :
• ( ساعةٌ من لَيل ) ديوان شعر فصحى ، فائز في مسابقة مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية 2015 .
• ثلاثة دواوين جماعية بالاشتراك مع شعراء آخرين صادرة عن الجمعية المصرية لرعاية المواهب بالقاهرة 1996 ، 2002 ، 2003 .
نُشرت قصائده في :
الأخبار . أخبار الأدب . المسـائية . الشروق . روزاليوسف . صوت الأزهر . آفاق عربية . الأسـرة العربية. عكـاظ السعودية . الجـزيرة السعودية . الندوة السعودية . اليمن اليوم اليمنية . الجديد الجزائرية . رؤى الثقافية الليبية . الوعي الإسلامي الكويتية ... وغيرها .
• سَجَّل عددًا من قصائده بالإذاعة المصرية .
• تناول شعره بالدراسة الباحث د. محمد عباس عرابي في دراسة بعنوان: (قضايا العالم الإسلامي في شعر سامي أبوبدر) ، في كتابه: (مقالات في الأدب العربي والأدب الإسلامي) صادر عن دار الهدى ـ جيزة.
Samibadr180@yahoo.com
مواضيع مماثلة
» موسوعة شعراء الفصحى / حسن حجازى
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر /عمر غراب
» موسوعة شعراء الفصحى / عاصم المزلاوى
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر /حمدى ابو زيد
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر / امل عبد الهادى
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر /عمر غراب
» موسوعة شعراء الفصحى / عاصم المزلاوى
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر /حمدى ابو زيد
» موسوعة شعراء الفصحى بمصر / امل عبد الهادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى