موسوعة شعراء الفصحى بمصر / محمد ثابت

قَصِيـدَةٌ لِلشَّاعِـرِ مُحَمَّـد ثـَابِـت
---------------------------
اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ

إِنـَّهَـا مِـصْـرُ المَـسَـرَّةْ

إِنـَّهَـا فَـيْـرُوزُ رُوحِـي

إِنـَّهَـا لِلْـعَـينِ قُـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فِـي خَـيَـالِـي

فَـهِـىَ لِلْعُشَّاقِ دُرَّةْ

اتْرُكُوهَا وارْحَلوا عَنْ

نِيلِها عَنْ كُلِّ قَطْرةْ

نَكْسُوا أعْلَامَهَا فِى

نَشْوةٍ مِنْ غَيْرِ حَسْرَةْ

والأمَـــانِى ضَيَّــعُوهَا

ضَيَّعُــوا للْشعْبِ مِصْرَهْ

افْـسَدُوهَـا وَهِـىَ نـَجْمِـي

وَهِـىَ لِلْكَـوْنِ المَجَـرَّةْ

ليْتَهُمْ مَا أفْسَدُوا لَوْ

يَعْلمُ الشَّيْطَانُ وِزْرَهْ؟!

أرْجِـعُـوا مِـصْـرَ لِـرُوحِـي

أرْجِـعُـوا لِلشَّـعْبِ دَوْرَهْ

كَـبَّـلُـوا الإِحْـسَـاسَ فِـيهَـا

وَهِىَ لِلإِحْسَـاسِ فِـكْـرَةْ

فارْحَلوا عَنْ أرْضِها وَلْــــ

ترْحَلوا عَنْ كُلِّ ذَرْةْ

واتْركُونى أصْطَلى فِى

حُبِّهَا ما شِئْتُ سَكْرَةْ

إنِّنى أحْيَا بِهَا فـلْــــ

تتركُوْهَا فَهِىَ حُــرَّةْ

أرْجِعُوا للرُوحِ رُوحِـــى

أرْجِعُــوا للْنَسرِ وَكْــرَهْ

مَاتَ نُورُ الشَّمسِ فِيْنَا

لوْ فَـقَـدْنْا مِـصْـرَ مَـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ رُوحِـي

كَـيْفَ يـَنْسَـى المَـوْجُ نـَهْـرَهْ ؟!

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ
[url=][/url]



قَصِيـدَةٌ لِلشَّاعِـرِ مُحَمَّـد ثـَابِـت

لاَ تـَخْجَلِي

لاَ تـَخْجَلِي إِنْ فَـاجَـأَتـْكِ عُـيُـونـِي
أَبـْدَلْـتِ شَـكِّـي فِـي الهَـوَى بـِيقِـينِـي

إِنَّ الجِـرَاحَ عَلَى الـفُـؤادِ تـَعَـوَّدَتْ
وَتـَعَـوَّدَ الـقَـلْـبُ الجِـرَاحَ فَـخُـونـِي

أَظَـنَـنْـتِ أَنـِّي قَــدْ أَمُـوتُ بـِلَـوْعَـتِـي
وَتـَذُوبُ مِـنْ فَـرْطِ الـبُـكَـاءِ جُـفُـونـِي

وَأُقِـيـمُ لَـيْـلِـي وَاللَّهِـيبُ بـِمُهْـجَـتِـي
وَالـيَـأْسُ يـَبْـقَـى أَيـْسَـرِي وَيـَمِينِـي

وَأَظَـلُّ أَشْـكُـو طُـولَ لَـيْـلَى وَالـنَّـوَى
وَأَظَـلُّ أَشْـرَحُ لِلْخَـلاَءِ شُـجُـونـِي

قَـدْ غَـرَّكِ اللَّحْـظُ الَّـذِي يـَنْـثَنِـي
إِلاَّ بـِمَـقْـتَـلِ عَـاشِـقٍ مَـفْـتُـونِ

إِنْ كُـنْـتِ لَـيْـلَـى يـَا مَـلِيـحَـةُ فِـي الهَـوَى
فَـلْـتَـحْـذَرِي مِـنْ ثـَوْرَةِ المَـجْـنُـونِ

[url=][/url]


كُـلُّـنَـا رَهْـنُ المَـنِـيَّـةْ
---------------------------
قَصِيـدَةٌ لِلشَّـاعِـرِ مُحَمَّد ثـَابـِت
-----------------------------
إِنـَّهَـا الـدُّنـْيَـا الـفَـتِـيَّـةْ

كُـلُّ مَـنْ فِـيـهَـا ضَحِـيَّـةْ

نـَرْسُـمُ الأَحْـلاَمَ وَهْـمَـاً

ثـُمَّ نـَصْحُـو فِـي الـبَـلِـيَّـةْ

نـَرْتـَجِـي مِـنْـهَـا حَـنَـانـَاً

كُـلَّ صُـبْـحٍ وَعَشِـيَّـةْ

مَـنْ يـَرَاهَـا فِـي ثِـيَـابِ العُـرْ

سِ تـَلْـهُـو مِـثْـلَ حَـيَّـةْ

تـَغْـرِسُ الأَنـْيَـابَ فِـيـنَـا

تـَذْبـَحُ الـرُّوحَ الأَبـِيَّـةْ

هَـذِهِ دُنـْيَـا الأَفَـاعِـي

هَـذِهِ الـدُّنـْيَـا الشَّـقِـيَّـةْ

آهِ لَـوْ تـَدْرِيـنَ أُمِّـي

بـِالمُـعَـانـَاةِ الشَّـجِـيَّـةْ

بـِحَـيَـاةٍ كُـلُّـهَـا غِـشٌّ

وَقَـتْـلٌ بـِالهُـوِيـَّةْ

آهٍ لَـوْ تـَدْرِيـنَ أُمِّـي

بـِاللَّـيَـالِـي السَّـرْمَـدِيـَّةْ

كُـلُّ مَـنْ فِـي الكَـوْنِ يـَبْـكِـي

بـِدُمُـوعٍ مَـقْـدِسِـيّةْ

مَـا عَـلَـى الأَرْضِ سَـلاَمٌ

كُـلُّـنَـا رَهْـنُ المَـنِـيَّـةْ






قَصِيـدَةٌ لِلشَّاعِـرِ مُحَمَّـد ثـَابِـت
---------------------------
اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ

إِنـَّهَـا مِـصْـرُ المَـسَـرَّةْ

إِنـَّهَـا فَـيْـرُوزُ رُوحِـي

إِنـَّهَـا لِلْـعَـينِ قُـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فِـي خَـيَـالِـي

فَـهِـىَ لِلْعُشَّاقِ دُرَّةْ

اتْرُكُوهَا وارْحَلوا عَنْ

نِيلِها عَنْ كُلِّ قَطْرةْ

نَكْسُوا أعْلَامَهَا فِى

نَشْوةٍ مِنْ غَيْرِ حَسْرَةْ

والأمَـــانِى ضَيَّــعُوهَا

ضَيَّعُــوا للْشعْبِ مِصْرَهْ

افْـسَدُوهَـا وَهِـىَ نـَجْمِـي

وَهِـىَ لِلْكَـوْنِ المَجَـرَّةْ

ليْتَهُمْ مَا أفْسَدُوا لَوْ

يَعْلمُ الشَّيْطَانُ وِزْرَهْ؟!

أرْجِـعُـوا مِـصْـرَ لِـرُوحِـي

أرْجِـعُـوا لِلشَّـعْبِ دَوْرَهْ

كَـبَّـلُـوا الإِحْـسَـاسَ فِـيهَـا

وَهِىَ لِلإِحْسَـاسِ فِـكْـرَةْ

فارْحَلوا عَنْ أرْضِها وَلْــــ

ترْحَلوا عَنْ كُلِّ ذَرْةْ

واتْركُونى أصْطَلى فِى

حُبِّهَا ما شِئْتُ سَكْرَةْ

إنِّنى أحْيَا بِهَا فـلْــــ

تتركُوْهَا فَهِىَ حُــرَّةْ

أرْجِعُوا للرُوحِ رُوحِـــى

أرْجِعُــوا للْنَسرِ وَكْــرَهْ

مَاتَ نُورُ الشَّمسِ فِيْنَا

لوْ فَـقَـدْنْا مِـصْـرَ مَـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ رُوحِـي

كَـيْفَ يـَنْسَـى المَـوْجُ نـَهْـرَهْ ؟!

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ

اتـْرُكُـوهَـا فَـهِـىَ حُـرَّةْ

------------------------------


قَصِيـدَةٌ لِلشَّاعِـرِ مُحَمَّـد ثـَابِـت

لاَ تـَخْجَلِي

لاَ تـَخْجَلِي إِنْ فَـاجَـأَتـْكِ عُـيُـونـِي
أَبـْدَلْـتِ شَـكِّـي فِـي الهَـوَى بـِيقِـينِـي

إِنَّ الجِـرَاحَ عَلَى الـفُـؤادِ تـَعَـوَّدَتْ
وَتـَعَـوَّدَ الـقَـلْـبُ الجِـرَاحَ فَـخُـونـِي

أَظَـنَـنْـتِ أَنـِّي قَــدْ أَمُـوتُ بـِلَـوْعَـتِـي
وَتـَذُوبُ مِـنْ فَـرْطِ الـبُـكَـاءِ جُـفُـونـِي

وَأُقِـيـمُ لَـيْـلِـي وَاللَّهِـيبُ بـِمُهْـجَـتِـي
وَالـيَـأْسُ يـَبْـقَـى أَيـْسَـرِي وَيـَمِينِـي

وَأَظَـلُّ أَشْـكُـو طُـولَ لَـيْـلَى وَالـنَّـوَى
وَأَظَـلُّ أَشْـرَحُ لِلْخَـلاَءِ شُـجُـونـِي

قَـدْ غَـرَّكِ اللَّحْـظُ الَّـذِي يـَنْـثَنِـي
إِلاَّ بـِمَـقْـتَـلِ عَـاشِـقٍ مَـفْـتُـونِ

إِنْ كُـنْـتِ لَـيْـلَـى يـَا مَـلِيـحَـةُ فِـي الهَـوَى
فَـلْـتَـحْـذَرِي مِـنْ ثـَوْرَةِ المَـجْـنُـونِ


[url=][/url]


الشاعر والكاتب /محمد ثابت
*عضو اتحاد كتاب مصر
*مدير تحرير ج السياسة الدولية
*مؤسس شعبة شعر الفصحى
*رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان باتحاد كتاب مصر
*مؤسس نادى أدب منف بالعجوزة
*رئيس تحرير مجلة جذور سابقا
*رئيس تحرير مجلة إشراقة سابقا
*مؤلفات الشاعر/محمد ثابت
*ديوان مقادير الهوى
*ديوان إلى امرأة غاضبة
*ديوان إلى امرأة طاغية
*كتاب أجمل قصائد الحب
*كتاب أروع ماقيل فى المرأة والحب والزواج
*كتاب النصوص المحرمة
*كتاب نوادر جحا وظرفاء العرب
*كتاب مجون أبو نواس
*كتاب الشعراوى والسلطة
*كتاب الملفات السرية للحكام العرب
*كتاب روائع شعر العامية
*كتاب صلاح الدين الايوبى
*كتاب الأسماء ومعانيها